–سُورَةُ النحل: سورة مكية ما عدا الآيات 127:126: 128 فمدنية، ونزلت بعد سورة الكهف .
–عددالآيات : 128، فهي من المئين أي: (زاد عدد آياتها عن المئة)
–عدد الكلمات : 1845
–عدد الحروف : 7642
–تقع في الجزء : 14
–تَرتيب السُّورة في المُصحَف : 16
–بدأت بفعل ماض ﴿أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ١﴾
–السورة: بها سجدة واحدة في الآية رقم 50.
–سبب تسمية سورة النحل "النعم"
–سميت بهذا الاسم نسبة إلى الآيات 68 و69 التي تحدثت عن النحل والعسل الذي فيه شفاء للناس ﴿ وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ*﴾
–وسميت أيضاً بسورة " النعم " ويرجع السبب في ذلك إلى كثرة عدد ما ذكره الله - تعالي- فيها من النعم على عباده، فهي أكثر سورة تكرّر فيها كلمة (نعمة) ومشتقّاتها، حيث ذكرها الله تعالى بعدّة أساليب.
–أسباب نزول سورة النحل "النعم"
–نزلت في أبيّ بن خلف الجمحي، حيث جاء بعظمٍ رميمٍ إلى النبي ﷺ وقال له "يا محمد، أترى الله يحيي هذا بعد ما قد رمّ"؟ فنزل قول الله تعالى.(خَلَقَ الإِنسانَ مِن نُطفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصيمٌ مُبينٌ)،
–كثرة النّعم التي ذُكرت فيها؛ ومنها نعمة خلق السماوات والأرض ، والجبال والنّجوم ، وإيجاد الإنسان من العدم ، ونعمة الأنعام، والحيوانات التي هي مصدرٌ للغذاء وهي وسيلةٌ للتنقل ولها فوائد أخرى، ونعمة الماء والنبات، وغير ذلك من النّعم الباهرة الكثيرة.
– قصة النّحل وكيف أنّ الله -عزّ وجلّ- ألهمه أن يمتصّ الرحيق من الأزهار، والثمار ويكون مصدراً لإنتاج العسل الذي هو علاجٌ وشفاءٌ لكثير من الأمراض والأوجاع ..
–مقاصد السورة
–تطرّقت إلى العديد من .. موضوعات العقيدة الكبرى؛ كالألوهية، والتوحيد، والبعث، والنشور
–تطرّقت إلى ذكر "نعم الله" على عباده؛ كنعمة البصر، والسمع، والذرية، والملجأ، ليشكر ربّه، ويتقرّب إليه.
–الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم .. عند قراءة القرآن، مصداقاً لقوله تعالى: (فَإِذا قَرَأتَ القُرآنَ فَاستَعِذ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ).
–وصف الله لخليله إبراهيم عليه السلام، حيث قال: (إِنَّ إِبراهيمَ كانَ أُمَّةً قانِتًا لِلَّـهِ حَنيفًا وَلَم يَكُ مِنَ المُشرِكينَ ) والتذكير بدعوة الأنبياء عليهم السلام إلى البشر.
–بيان بعض أحوال المشركين .. من وأد البنات، واتّخاذ الأنداد مع الله تعالى، وايذائهم للمؤمنين قولا وفعلا.
–تقوّلات المشركين فمنهم من قال أنّ غلاماً أعجميّاً هو من يعلّم النبي ﷺ القرآن مصداقاً لقول الله: (وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّهُم يَقولونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذي يُلحِدونَ إِلَيهِ أَعجَمِيٌّ وَهـذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبينٌ).
–افتراءات المشركين فمنهم من رمى الرسول ﷺ بالافتراء مصداقاً لقول الله عزّ وجلّ: (قالوا إِنَّما أَنتَ مُفتَرٍ بَل أَكثَرُهُم لا يَعلَمونَ).