شائع

نبذة مختصرة عن سورة يوسف

سورة يوسف : هي سُورَة مكَّية، من المئين؛ لأن عدد آياتها تجاوز المئة آية.

عدد الآيات : 111

ترتيبها في المصحف : 12

تقع في الجزء : "13- 12"

عدد الكلمات : 1776 كلمةً

عدد الحروف : 7166 حرفًا

نزلت بعد : سورة هود 

بدأت : بحروف مقطعة ﴿ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴾ [سورة يوسف : 1]

وسُميت : باسم نبي الله يوسف لاشتمالها على قصته بتفصيلٍ دقيق ..

–قصص الأنبياء في سورة يوسف

انفردت السورة .. بذكر " قصة نبي الله يوسف " كاملة في أسلوب قصصي بديع -من غير تكرار- في مواضع أخرى من القرآن الكريم 

احتوت على - أطول قصة - في القرآن الكريم في سياق واحد ..

–سبب نزول سورة يوسف

–أن هناك سائلين تُجيبهم هذه السورة، كما جاء في قوله عز وجل : « لَقَد كانَ في يوسُفَ وَإِخوَتِهِ آياتٌ لِلسّائِلينَ » منهم :-

–قيلَ إن اليهودَ سألوا رسول الله  "عن رجلٍ كان في الشام فارقه ولده فبكى عليه حتى عُمي، وعن خبره ومن يكون .." فأنزلت سورة يوسف.

–وقيل أن الصحابة سألوا الرسول ﷺ أن يقُص عليهم القَصص .. بعد نزول الكثير من القرآن الكريم فقالوا : " يا رسولَ اللهِ لو قصصتَ علينا " فأنزل تعالى قوله : « نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ أَحسَنَ القَصَصِ ».

قيل إن كفار مكّة التقوا ببعض اليهود وتباحثوا في أمر رسول الله  فقال لهم اليهود يطلبون منهم اختبار رسول الله ﷺ: سلوه لم انتقل آل يعقوب من الشام إلى مصر، وعن قصة يوسف، فنزلت السورة الكريمة.

وجاء أنها نزلت في -عام الحزن- الذي اجتمعت فيه الأحزان في قلب الرسول  الذي قد فقد زوجته خديجة، وعمّه أبو طالب ، ثم اشتدَّ عذاب المشركين له ولأصحابه، فجاءت تسلية لفؤاد الرسول ولتخفف عنهُ ما أصابه ..

 مقاصد سورة يوسف

من السور التي تدعو إلى التدبر والتأمل.

–إيضاح أن الرؤيا الحسنة التي يراها المسلم هي رؤيا حق ..

قضاء الحاجات بالسر والكِتمان ، وخاصة تلك الأخبار التي رُبما تضر الإنسان ..

–إثبات أن قدرة الله هي الغالبة .. فلا يقف في طريقها شيء

التأكيد على أن من سنّة الله في الأرض معاقبة المكذبين والظالمين.

التأكيد على حقيقة الوحي .. في قلوب المؤمنين وغيرهم

–التصدي للشهوات، والسيطرة على النزوات، حتي لا ينساق المسلم إلي عاقبة السوء ..

–بيان أن الابتلاء والشقاء قد يأتي من جهة أقرب الناس.

أكّدت السورة على أن العاقبة.. لمن يثبت على الحق من المؤمنين، الذين يصبرون على ابتلاء الله لهم بمختلف أنواعه وألوانه.

–بيان أن طريق الحق فيه شدائد ومصائب ، وأنه مليء بالعقبات، وأن ما يعين الإنسان عليها هو تمسّكه بالله -تعالى- والصبر عليها، وأن العاقبة للمتقين.

–استعراض لقصة سيدنا يوسف

–في السورة إشارة أن الفرج آتٍ لا محالة مهما اشتدت المصاعب، وتكالب أهل الباطل، وذلك من خلال .. استعراض ما مر به نبي الله يوسف عليه السلام من شدائد وفتن ومصائب 

–ابتداءً من قصته مع إخوته ، ومنامه الذي رأى فيه .. سجود الشمس ، والقمر ، والكواكب له ثم أمره سيّدُنا يعقوب بكتم الرُّؤيا حتي لا يكيد له إخوته كيدًا يضرُّه ثم إلقاء إخوته به في البئر، ثم انتقاله إلى بيت العزيز..وتعلق امرأة العزيز به ومراودته عن نفسه ..

–مرورًا بدخول نبي الله يوسف السجن، وصبره على كل ما أصابه في سبيل الله ثم تَحمُّل أعباء الدعوة إلى الله وبعدها -انقلاب الحال- وخروجه من السجن عزيزًا كريمًا، وتوليه مُلكَ مصر ..

–وفي السورة الكريمة رسالة مفادها أن الصبر طريق التمكين، وأن الله -تعالى- ينصر أولياءه وعباده الصالحين .. مصداقًا لقول الله تعالى «وَكَذلِكَ مَكَّنّا لِيوسُفَ فِي الأَرضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأويلِ الأَحاديثِ وَاللَّـهُ غالِبٌ عَلى أَمرِهِ وَلـكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ» ..








حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-