–سورة هود سورة مكية : وذلك في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر، ماعدا الآيات 12، 17، 114 فمدنية،
–عدد الآيات : 123
–ترتيبها في المصحف : 11
–تقع في الجزء : 12
–عدد الكلمات : 1947
–عدد الحروف : 7633
–نزلت بعد : سورة يونس
–بدأت : بحروف مقطعة ﴿ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴾ [سورة هود:1]
–وسُميت : على اسم هود -نبي قوم عاد- قال رسول الله ﷺ عنها : « شيبتني هود وأخواتها ».
–قصص الأنبياء في سورة هود
–غلب على السورة الكريمة الحديث عن قصص الأنبياء مثل قصة نوح ، وهود عليهما السلام ..
1–قصة نوح عليه السلام :-
فصَّلت سورة هود في قصة نوح -عليه السلام- فقد تعرضت لصنع نوح عليه السلام للسفينة، وموقف المشركين من بناءها، وحديثه عن موعد مجيء العذاب، وموقف المؤمنين وهم في أمان السفينة، وهلاك الكافرين - وما عقب ذلك - من إرساء السفينة على جبل يُدعى " الجوديّ " وبِدء حياة جديدة عن معزل عن الكافرين الّذين هلكوا ولم يبقى لهم أي باقية.
2–قصة هود عليه السلام :-
–عرضت السورة قصة قوم عاد، وكانت عاد قبيلة تسكن في الأحقاف، أرسل الله إليهم هود عليه السلام نبيًا لهم، وقد رزقهم الله -تعالى- بنعم جليلة وكثيرة، فأنزل عليهم الغيث الوفير، فكان ذلك سبب في بساتينهم العظيمة.
–ومَنَحهم الله القوةِ التي ساعدتهم في تشييد القصور الضخمة العظيمة، ولكنّهم قد اغتروا بقوّتهم، وجعلوا عقولهم تُرشدهم إلى الشرك والكفر بالله -تعالى-، وبينت الآيات الكريمة تبرؤ هود من قومه، وما حاق بهم من العذاب الذي استحقوه من الله.
–وعاقبهم الله بالريح : استمرّت الريح سبع ليال وثمانية أيام تعذيهم فجعلتهم كالصرعي من شدة العذاب .. فأهلكتهم ونجّا هود ومن معه من المؤمنين قال تعالي : {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (7) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (8) فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ}.
–أسباب النزول
–ذُكر فيها قصة هود عليه السلام وتكذيب " قوم عاد " له .
–نزلت في الأخنس بن شريق .. وقد كان رجلا حلو الكلام حلو المنظر كان يلقى رسول الله ﷺ بما يحب، ويطوي بقلبه ما يكره . وقال الكلبي : كان يجالس النبي ﷺ يظهر له أمرا يسره ويضمر في قلبه خلاف ما يظهر ، فأنزل تعالى : ( ألا إنهم يثنون صدورهم ) الآية [ 5 ] يقول يكمنون ما في صدورهم من العداوة لمحمد ﷺ .
–مقاصد السورة :-
–ذُكر فيها قصص الأنبياء وتكذيب أقوامهم لهم
–من السور التي تدعو إلى التدبر والتأمل.
–يوجد فيها الكثير من أخبار الأمم السابقة، وعدد من الأنبياء السابقين وفي مقدمتهم هود عليه السلام .
–هي الشقيقة الكبرى لأخواتها : والتي تتضمن سور "الواقعة، المرسلات، سورة عم، وسورة الشمس" فقد قال النبي ﷺ فيهم "شيبتني هود وأخواتها " وذلك لما تتضمنه هذه السور من ذكر لأهوال يوم القيامة.
–بيان أن القصد من القصص القرآني هو تثبيت قلب النبي ﷺ ، وهذا يستدعي أيضاً تثبيت قلب من سار على هديه، وسلك نهجه في الدعوة
–تحدثت عن صفات النفس البشرية وأخلاقها من الفضائل والرذائل، التي هي مصادر الأعمال من الخير والشر
–اشتملت السورة على عقائد الإسلام .. من التوحيد ، والبعث ، والجزاء، والعمل الصالح وإثبات نبوة محمد ﷺ وقصص الرسل عليهم السلام.
–بينت سنن الله تعالي في الأمم كبيان عاقبة الظالمين، والمفسدين في الأرض